قالت صحيفة “واشنطن بوست” الامريكية إن أعضاء في الحزب الديمقراطي يتجهون لاجبار الرئيس الأمريكي جو بايدن على التنحي من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بعد فشله في المناظرة الأخيرة أمام منافسه دونالد ترامب.

بايدن: كنت مريضًا ومنهكا أثناء المناظرة مع ترامب

خطة لاجبار بايدن على ترك انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024

وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، يعمل مارك وارنر الديمقراطي على جمع مجلس الشيوخ الديمقراطي لمطالبة بايدن بالخروج من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 لاسيما وهناك شعور متزايد بين أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين بأن الرئيس بايدن لا يمكنه البقاء في السباق وفقا لمصادر الواشنطن بوست.

وقال وارنر لأعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين إن بايدن لم يعد بإمكانه البقاء في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية في أعقاب تغير أدائه في المناظرة، وأخبر وارنر الآخرين أنه يشعر بقلق عميق من عدم قدرة بايدن على إدارة حملة يمكن أن تهزم الرئيس السابق دونالد ترامب.

ولم تؤكد راشيل كوهين، المتحدثة باسم شركة وارنر، أو تنفي أن السيناتور يعتقد أن بايدن بحاجة إلى الانسحاب من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية، وبدلًا من ذلك أصدرت بيانًا جاء فيه: “مثل العديد من الأشخاص الآخرين في واشنطن وفي جميع أنحاء البلاد، يعتقد السيناتور وارنر أن هذه أيام حاسمة بالنسبة للولايات المتحدة”.

"عبدالرحمن" عن زلات بايدن: تأتى من شخص يسيطر على الزر النووى الأمريكى

بايدن يتمسك بخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024

وبعد ظهر الجمعة، أكد بايدن من ولاية ويسكونسن أنه "سيهزم دونالد ترامب" وقال إنه "لن يسمح لمناظرة واحدة مدتها 90 دقيقة أن تمحو ثلاث سنوات ونصف من العمل. وقال "سأبقى في السباق".

وقبل مغادرة ولاية ويسكونسن في 5 يوليو، قال بايدن للصحفيين إنه تحدث مع ما لا يقل عن 20 عضوا في الكونجرس وأنهم جميعا يطلبون منه "البقاء في السباق".

من هم الديمقراطيون المطالبين بانسحاب بايدن

وتتتبع صحيفة واشنطن بوست التصريحات العامة لكبار الديمقراطيين الحاليين والسابقين الذين أثاروا مخاوف بشأن لياقة الرئيس بايدن كمرشح أو قدرته على هزيمة دونالد ترامب.

ومن بين الخيارات قيد الدراسة عقد اجتماع في البيت الأبيض بين أعضاء مجلس الشيوخ وبايدن، وحتى لو كان بعض أعضاء مجلس الشيوخ لا يريدون انسحاب بايدن، فإن المدافعين عن الاجتماع يقولون إن بإمكانهم استخدام هذا الاجتماع للتعبير عن مخاوفهم الصريحة شخصيًا. على الرغم من أنه لم يدعو أي عضو في مجلس الشيوخ الديمقراطي علنًا بايدن إلى التنحي، فقد تبادلوا بشكل خاص المخاوف المتزايدة مع بعضهم البعض خلال الأسبوع الماضي وهم يخوضون معركة شاقة بالفعل للحفاظ على الأغلبية في مجلس الشيوخ.