الحرب على غزة، أسفرت سلسلة من الغارات والاستهدافات الإسرائيلية، الثلاثاء، على منطقة خان يونس بقطاع غزة، عن ارتقاء 8 شهداء، وسقوط عدد كبير من المصابين والجرحى.

واستقبل مجمع ناصر الطبي 32 مصابًا من خان يونس.

وأطلق جيش الاحتلال قنابل الإنارة شرق خان يونس، ثم بدأت المدفعية الإسرائيلية في قصف مركز على المنطقة.

كما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية استشهاد فلسطينية وإصابة ثلاثة آخرين في قصف استهدف حي قيزان أبو رشوان جنوبي مدينة خان يونس.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن هناك تكدسا بمستشفى الأمل في خان يونس، بأعداد من المصابين، بعد إصدار الاحتلال إخطارا بالإخلاء للسكان في منطقة الفخاري.

وكان قصف إسرائيلي مركز على منطقة شرق خان يونس، قد أسفر في ساعات متأخر من الاثنين عن ارتقاء 3 شهداء إثر استهداف منزل بالقرب من الضابطية الجمركية شرقي خان يونس.

أكدت وسائل إعلام أن الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل إنارة بشكل مكثف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فجر يوم الثلاثاء.

ووثقت صور ومقاطع فيديو قنابل الإنارة تضيء سماء المخيم.

كما وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على مخيم النصيرات.

وأشارت أيضا إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت قصفًا مدفعيًّا على المناطق الشمالية للمخيم بالإضافة إلى إطلاق قنابل دخانية.

وفي المقابل أفادت وسائل إعلام عبرية بوقوع حدث أمني صعب ضد القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وذكر الإعلام العبري أن الحديث يدور عن استهداف من الجو وقصف للمخيم، مشيرًا إلى وجود صعوبة في إجلاء المصابين.

إخلاء مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس

وفي وقت سابق تم إخلاء مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس بقطاع غزة لوقوعه ضمن المناطق المطلوب إخلاؤها قسرا من قبل الجيش الإسرائيلي.

وتم نقل مرضى وجرحى مستشفى غزة الأوروبي إلى مستشفى ناصر بسبب تهديدات إسرائيلية لمناطق شرق خان يونس.

وأظهر صور نزوح العائلات من شرق خانيونس جراء القصف المدفعي وتهديدات الاحتلال.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، بتكدس مستشفى الأمل في خان يونس بأعداد من المصابين بعد إصدار الاحتلال إخطارا بالإخلاء للسكان من مناطق شرق خانيونس.

وأشار إلى وصول 8 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى ناصر الطبي إثر سلسلة من الاستهدافات في شرق رفح وشرق خانيونس.

وأمر الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين في بيان له بإخلاء أحياء في منطقتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، فيما سادت حالة من الذعر في أوساط سكان المنطقة.