إزالة 26 حالة تعدٍّ على الزراعات في الغربية
أسماء إمام الرأي العامتابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، حملات إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومخالفات البناء في مراكز ومدن المحافظة، وذلك من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام.
وأجرى محافظ الغربية، اتصالًا مرئيًا مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء من خلال شاشات وأجهزة تكنولوجية حديثة تنقل الموقع والأحداث بالبث المباشر، للوقوف على ما يتم خلال عمليات الإزالة، وتمكنت الوحدات المحلية، خلال 24 ساعة، من إزالة 26 حالة تعدٍّ على الزراعات وبناء مخالف وتغيرات مكانية فى المهد، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أصحاب المخالفات، وإخطار النيابات المختصة لتجرى شئونها.
كما تابع المحافظ مستجدات الموقف التنفيذي لطلبات التصالح، وإجمالي الطلبات المقدمة والتي تم معاينتها والمعاينات المُسجلة على المنظومة وردود الجهات المعنية عليها، بجانب بحث تذليل بعض المعوقات التي تواجه العمل بملف التصالح، مشيرا إلى ضرورة تضافر كافة الجهود للعمل على تذليل العقبات وتسريع العمل والانتهاء من فحص الطلبات وذلك لتحقيق أعلى معدلات إنجاز تيسيرا على المواطنين.
وعلى صعيد مواز، استقبل اللواء أشرف الجندي، المهندس أحمد آدهم حسين والمهندس أحمد عماد سعد والمهندس محمود حنفي وفد شركة أسمنت أسيوط "سيمكس"، بحضور المهندس على عبد الستار السكرتير العام المساعد، لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الشركة والمحافظة.
وخلال اللقاء، تابع المحافظ انتظام سير العمل داخل مصنع تدوير ومعالجة المخلفات بالمحلة الكبرى والذي تقوم بتشغيله شركة أسمنت أسيوط "سيمكس" في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بالحفاظ على البيئة، والتخلص الآمن من تراكمات المخلفات بشكل لا يؤثر على الصحة العامة للمواطنين.
وأكد وفد الشركة، أن المصنع يستقبل أكثر من 800 طن من المخلفات البلدية الصلبة يوميًا، وتقوم شركة سيمكس بمعالجة المخلفات لتحويلها لوقود بديل، بالإضافة إلى إنتاج السماد، مما يضمن توجيه الحد الأدنى من المخلفات المتبقية للمدافن الصحية.
وأشار الوفد، الى أن ذلك يعمل على دعم الاقتصاد الدوار مع توفير ما يقرب من 50 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا وتقليل توليد غاز الميثان من خلال تجنب دفن المخلفات. ويعد غاز الميثان ذو تأثير قوى على الإحتباس الحراري أكثر 80 مرة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال العشرين سنة الأولى، مؤكدين أن تشغيل المصنع عاد بالنفع على سكان المحافظة من خلال ضمان المعالجة الآمنة للمخلفات اليومية المجمعة.