أسباب شكاوى الطلاب من صعوبة امتحانات الثانوية العامة يوضحها ”شوفي” الأكاديمي والخبير التربوي
أسماء إمام الرأي العامقال الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس والخبير التربوي إنه بعد كل امتحان نقع في حيرة ما بين طلاب فرحين بسهولة الامتحان، وطلاب لديهم حزن من صعوبة نفس الامتحان، لماذا يحدث ذلك.
اولا: لا بد ألا يخضع الجميع لرأي بعض الطلاب حول صعوبة الامتحان ما دام أن هناك مجموعة أخرى من الطلاب ادعت سهولته.
ثانيا: من خبرة الأعوام السابقة وجدنا أن الكثير من الطلاب ممن اشتكوا من صعوبة الامتحانات حصلوا على درجات شبه نهائية في المواد التى اشتكوا منها، بل واثبتت مؤشرات عينات التصحيح ارتفاع نسب النجاح في هذه المواد.
ثالثاً: لا يمكن أن يجمع 750 ألف طالب ولا حتى نصفهم ولا حتى ربع هذا العدد على سهولة أى امتحان حتى لو كان سهلا..
رابعاً: اختلاف معنى الصعوبة من طالب لاخر، فبالنسبة للبعض يكون الامتحان الصعب هو الذى لم يستطيعوا الإجابة على سؤال واحد فقط منه أو سؤالين لانهم لن يحصلوا على الدرجة النهائية، وبالنسبة للبعض الاخر الامتحان الصعب هو الذى يتضمن أسئلة جاءت في دروس لم يذاكروها بشكل جيد رغم سهولة تلك الأسئلة.
خامساً: كثرة عدد الأسئلة في الامتحانات في ظل نظام الاختيار من متعدد والأسئلة المقالية (٤٦ سؤالا) يتيح الفرصة لأى طالب الشكوى من اى سؤال من هذه الأسئلة الكثيرة ولو من سؤال واحد فقط.
سادساً: بعض الطلاب لا يريدون عزو سبب اخفاقهم في الإجابة على أى سؤال إلى قصورهم في المذاكرة وبالتالي يلصقون السبب لصعوبة الأسئلة وبالتالى عدم تحملهم المسؤلية والهروب من تأنيب الضمير.
سابعاً: التأهب السابق لدى بعض الطلاب للشكوي من الامتحانات في ضوء الصورة النمطية عن صعوبة بعض المواد وامتحاناتها حتى لو جاءت سهلة.
ثامناً: استغلال البعض فرصة الشكوى للضغط على الوزارة لمراعاة تلك الصعوبات أثناء التصحيح حتى لو أن الشكوى بلا اساس من الصحة.