الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
بعد توليها منصب نائب وزير للصحة، ما إجراءات تعيين بديل...نظام التأمينات الاجتماعية الجديد بالسعودية.. اعرف آخر المستجداتخاميس رودريجيز: التعادل مع البرازيل مقياس لتطورناريال مدريد يستهدف ضم ويليام ساليبا من أرسنال لخلافة ...رامي جمال| مشاهدات أغنية يا دمعي خلال أسبوعها الأولاتحاد الطائرة يهنئ وزير الشباب والرياضة على تجديد الثقةتشكيل بلدية المحلة أمام مودرن سبورت بدوري نايلسيارة تلقي جثمان سيدة على طريق بالإسماعيلية وتهرب‏الصحة الفلسطينية: مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في جنينلماذا يخشى الاتحاد الأوروبى إرسال قواته لدعم أوكرانيا فى مواجهة...رئيس النجوم يحذر اتحاد الكرة من مجاملة ...من هو الدكتور أحمد أنور العدل نائب محافظ الدقهلية الجديد؟
تحقيقات

في ذكرى وفاته الخامسة، تعرف على صاحب فكرة تحطيم خط بارليف في حرب أكتوبر

اللواء مهندس باقي زكي يوسف
اللواء مهندس باقي زكي يوسف

تاريخ مصر يذخر ببطولات أبنائه، وهناك أبطال حفروا أسماءهم بحروف من نور بسبب ما قدموه من إنجازات غيرت مسار المعارك العسكرية في ميدان القتال.
ومن هؤلاء الأبطال اللواء مهندس باقي زكي يوسف، صاحب فكرة استخدام طلمبات المياه التي كانت مفاجأة للعدو في حرب أكتوبر المجيدة، وحطمت أسطورة خط بارليف المنيع لإعاقة الجيش المصري من العبور لشرق القناة وتحرير سيناء المحتلة من براثن العدو الإسرائيلي.


ميلاده ونشأته:

وُلد باقي زكي يوسف في 23 يوليو 1931. وعُين كرئيس فرع المركبات بالجيش الثالث الميداني أثناء حرب أكتوبر، وهو صاحب فكرة استخدام ضغط المياه لأحداث ثغرات في الساتر الترابي المعروف بخط بارليف في سبتمبر عام 1969.

وتم عرض الفكرة على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتنفيذها، وكانت الفكرة هي استخدام مضخات تشفط مياه قناة السويس بقوة وتنهال علي الساتر الترابي لخط بارليف، فحلّ بذلك معضلةً احتار فيها كبارُ القادة العسكريين فى غرفة العمليات الذين كان فكرهم وقتها يتجه نحو الديناميت والنابلم والمدافع والصواريخ لتفجير الساتر الذي شيده الإسرائيليون بزاوية تبلغ 180 درجة؛ مما يصعب الصعود عليه سواء للأفراد أو المعدات.


حياته:

تخرج البطل من كلية الهندسة عام 1954 قسم ميكانيكا من جامعة عين شمس ثم انتُدب للعمل في مشروع السد العالي في شهر مايو عام 1964، بعدها تم تعيينه رئيسًا لفرع المركبات برتبة مقدم في الفرقة 19 مشاة الميكانيكية.

وفي هذه الفترة شاهد عن قرب عملية تجريف عدة جبال من الأتربة والرمال في داخل مشروع السد العالي بمحافظة أسوان، فتبلورت لديه فكرة أحداث ثغرات في الساتر الترابي المواجه لخط بارليف الذي كان العقبة الكبيرة أمام عبور القوات المسلحة للضفه الشرقية للقناة.


حياته العسكرية

عمل ضابطًا مهندسًا بالقوات المسلحة خلال الفترة من عام 1954 وحتى 1 يوليو 1984، قضى منها خمس سنوات برتبة لواء.

الأنواط والنياشين:

حصل على العديد من الأوسمة والنياشين بسبب أعماله البطولية، أهمها نوط الجمهورية العسكري من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل محمد أنور السادات السادات في فبراير عام 1974.
كما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية من الرئيس حسني مبارك عام 1984 عند إحالته إلى التقاعد من القوات المسلحة.
توفي باقي زكي يوسف في 23 يونيو 2018، عن عمر يناهز 87 عامًا.

 

خط برليف

تحقيقات