قال عبد المنعم خليل، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين السابق، إن توحيد الجهات الرقابية أصبح مطلبا ملحا لا غنى عنه، مؤكدا أن تعدد الأجهزة الرقابية التى تصل إلى أكثر من 17 جهة رقابية، ومنها قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، وجهاز حماية المستهلك وقطاع الرقابة بوزارة الصحة وهيئة سلامة الغذاء والهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة والرقابة الصناعية بوزارة التجارة والصناعة ومباحث التموين وشرطة السياحة بوزارة الداخلية وقطاع الرقابة بوزارة البيئة وغيرها من الأجهزة الرقابية كل منها يعزف منفردا.

الحملات الرقابية لضبط الأسواق

وأكد خليل في تصريحات لـ “ الرأى العام” أنه لا يوجد أي تنسيق فيما بينهم فى ضبط الأسواق، لافتا إلى ضرورة العمل تحت مظلة أو جهة واحدة يتم محاسبتها على الرقابة على الأسواق فى حالة التقصير.

وأشار إلى دور المجمعات الاستهلاكية الفترة المقبلة، واستكمال تطوير 1300 مجمع بما يضاهى “الهايبر” الخاص، وطرح منتجات ذات جودة عالية بأسعار تنافسية، مؤكدا أن عدم تطوير آلية البيع وعرض السلع داخل المجمع حتى الآن سبب عزوف المواطنين عنها، فضلا عن أن غياب معايير الرقابة داخل المجمعات يمثل أزمة كبيرة.

وأكد ضرورة الاستفادة من الـ1300 مجمع، لأنه يمثل سلاح الدولة فى مواجهة ارتفاع الأسعار، وتطويرها بما ينافس القطاع الخاص، لافتا إلى ضرورة طرح سلع تناسب المواطنين، بما يسهم فى خلق حالة تنافسية داخل السوق وزيادة المعروض، ويؤدى إلى انخفاض الأسعار بشكل ملحوظ

من ناحية أخرى، بدأت مخازن الجملة التابعة لشركتي الجملة (العامة - المصرية) والتي يصل عددها إلى 1500 مخزن رئيسي في صرف استعاضات السلع التموينية عن شهر أغسطس المقبل لأكثر من 40 ألف منفذ تمويني يقومون بصرف السلع التموينية للمواطنين على بطاقة الدعم سواء بالمجمعات الاستهلاكية أو منافذ جمعيتي أو بدالي التموين، استعدادا لصرف سلع شهر أغسطس لأصحاب البطاقات.

“التموين": ضخ 4 آلاف طن سكر يوميا

وتقوم وزارة التموين بضخ ما يصل إلى 4 آلاف طن سكر يوميًا على المنظومة التموينية، وما يقارب 3 آلاف طن زيت يوميًا، بالإضافة إلى ألف طن مكرونة، والكثير من السلع الأخرى التي يحتاجها المواطن على بطاقة الدعم، لصرفها لأصحاب البطاقات التموينية البالغ عددهم 64 مليون مستفيد.