استنكر الدكتور تامر قبودان رئيس الحزب الجمهورى الديمقراطى ، فشل البعثة المصرية في 50 لعبة جماعية وفردية وإهدار أموال البعثة على سفر أعداد من اللاعبين، واصفا خسارة المنتخب الأوليمبي بالفضيحة.
وتقدم قبودان بسوال إلى رئيس مجلس الوزراء من المسئول عن اهدار اموال الشعب المصرى.

وطالب قبودان السيد رئيس الوزراء بضرورة محاسبة وزير الشباب والرياضة وجميع مسئولى الاتحادات الرياضيه الذين تسببو فى اهدار تلك الاموال دون مراقبه من الجهات الرقابية وضرورة الوصول للمسئول عن هذا الفشل الذي لا يعود علي الشعب باى فائدة حتى ولو معنوية .

واضاف الدكتور تامر قبودان أن هناك شبهة فساد واضحة بسبب الإهمال وسوء التنظيم وفشل الترويج للألعاب قبل فترة من البطولة، وعدم إعداد اللاعبين على أعلى مستوى، لنفاجأ بكوارث في التجهيز والتنظيم والمنافسة.

كما أن تعامل منظومة الرياضة الحالية مع اسم دولة كبيرة مثل مصر وخاصةً في مجال الرياضة، لم يكن على قدر من المسئولية بل سبّب هزيمة معنوية لكل مواطن مصري، خاصة بعد الهزيمة الفادحة أمام منتخب المغرب صفر مقابل 6 أهداف والتي كشفت عن مدى إخفاق الفرق المشاركة والتراخي في مسئولية حمل اسم مصر ، وذلك بخلاف الفضائح المتتاليه باسم مصر والتى كان اخرها فضيحة تحرش لاعب المصارعه والقبض عليه فى باريس اين احترام اسم مصر من كل ذلك ، اليس من المفروض ان يكون وزير الرياضه هو المسئول عن كل تلك المخالفات .

واكد قبودان إلى أن مصر، لم تحقق أي بطولة أو حتى خروج مشرف هذا العام يحفظ ماء الوجه، سواء في لعبة جماعية أو فردية، بينما النتائج جاءت كاشفة عن فساد ينخر في المنظومة الرياضية بمصر دون رقابه.

وطالب قبودان فتح هذا الملف والتحقيق في ما يتم إهداره من وقت وأموال وتخليص مصالح ، دون الاهتمام برعاية الشباب المشارك، متسائلا:" على أي شيء تم صرف أكثر من مليار جنيه و ٢٥ مليون على بعثة هذا العام " فى ظل ظروف اقتصادية تمر بها البلاد فكان الاولى دفع تلك الاموال فى الدواء او الغذاء او التعليم .

و اشار قبودان بانه تقدم ببلاغ عاجل للنائب العام ضد رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية فى باريس 2024 بسبب الخسائر الجماعية المتوالية لجميع الفرق الرياضية.

وطالب قبودان النائب العام بتشكيل لجان متخصصة لمراجعة أوجه صرف المبالغ المالية التي حصلت عليها الاتحادات الرياضية والمخصصة لاعداد الفرق الرياضية بدنيا ونفسيا وطبيا والبالغ قيمتها نحو مليار و ٢٥ مليون وطالب الجهات الرقابيه القيام بدورها الرقابى على اموال الشعب المصرى وحمايتة من المفسدين تطبيقا لخطط السيد رئيس الجمهوريه فى انهاء الفساد من جميع المؤسسات فى الدوله .

مضيفا إنه منذ انطلاق البطولة فقد ظهرت جميع الفرق الرياضية المشاركة بمظهر سيء لا يتناسب مع مكانة مصر الرياضية حيث منيت جميع الفرق بخسائر جماعية متوالية معظمها كان في الأدوار التمهيدية للدورة الأولمبية.

وتابع قبودان الأمر أثار حالة من الغضب العارم بين جموع الجماهير والأوساط الرياضية المصرية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انتابتهم حالة من الإحباط والصدمة بسبب الخسائر التاريخية الكارثية المهينة التي لحقت بالفرق الرياضية المشاركة والتي ترجع أسبابها إلى شبهتي إهدار المال العام والاستيلاء عليه من قبل القائمين علي تلك الاتحادات الرياضية.