يعتبر اللبن الرائب هام جدا للصحة، و يقترح خبراء الصحة أيضًا تناول اللبن الرائب يوميًا من أجل الحفاظ على صحة الأمعاء. يعد تناول اللبن الرائب (الزبادي) ممارسة شائعة في العديد من الثقافات في جميع أنحاء العالم، ويُقدَّر لمذاقه وفوائده الغذائية وخصائصه الحيوية التي تدعم صحة الأمعاء.

معاينة آثار حريق ورشة أخشاب فى صفط اللبن

ومع ذلك، هناك مجموعات غذائية معينة وبعض التقاليد الغذائية الأخرى تجنبها عند تناول اللبن الرائب.

وفيما يلي ستة أنواع من الأطعمة التي يُنصح عمومًا بتجنبها أو تناولها بشكل منفصل عن اللبن الرائب:

الحمضيات

من الأفضل عدم تناول اللبن الرائب مع الفواكه، وخاصة الفواكه الحامضة مثل الحمضيات (مثل البرتقال والليمون والجريب فروت) والفواكه الاستوائية (مثل الأناناس والكيوي). والسبب وراء هذه التوصية يكمن في الخصائص الهضمية لللبن الرائب والفواكه. يعتبر اللبن الرائب ثقيلًا وحامضًا بطبيعته، في حين أن الفواكه حمضية أو حلوة عادةً.

الحبوب

لا ينصح عمومًا بدمج اللبن الرائب مع الحبوب، وخاصة الحبوب المكررة مثل الأرز الأبيض أو الخبز. وذلك لأن اللبن الرائب غني بالبروتين ويمكن أن يعيق هضم الكربوهيدرات الموجودة في الحبوب.

التوابل

لا ينصح بتناول اللبن الرائب مع الأطعمة الحارة أو شديدة التوابل، مثل الفلفل الحار أو الأطباق التي تحتوي على الكثير من التوابل. يمكن للأطعمة الحارة أن تزيد من حرارة الجسم، في حين أن اللبن الرائب له تأثير مبرد. يمكن أن يؤدي هذا التباين الصارخ في درجة الحرارة والخصائص إلى تعطيل العمليات الهضمية.

المخلل

اللبن الرائب في حد ذاته هو طعام مخمر، ولا يُنصح عمومًا بدمجه مع الأطعمة المخمرة الأخرى، مثل المخللات أو الخضار المخمرة أو الخبز المخمر. يحتوي كل من اللبن الرائب والأطعمة المخمرة الأخرى على ثقافات نشطة يمكن أن تطغى على الجهاز الهضمي.

اللبن والسمك

في بعض التقاليد الغذائية، لا ينصح بدمج اللبن الرائب مع الأسماك أو المأكولات البحرية. تعتبر الأسماك ثقيلة الهضم، وعندما يتم دمجها مع اللبن الرائب، وهو أيضًا ثقيل ومبرد، يمكن أن يؤدي إلى خلل في عملية الهضم.