الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
محافظ سوهاج يكرم رئيس مركز ومدينة أخميم لبلوغه سن التقاعدإصابة 5 أشخاص في انقلاب ” تروسيكل ”بالفيومرفع 525 طن قمامة بالمنطقة المركزية بالدقهليةإسرائيل تحبط عملية تهريب أسلحة من الأردن للضفة الغربيةطالب يشعل النار في صديقه بقناسعر الدولار منتصف تعاملات اليوم الإثنين 1 يوليو 2023خاتم ألماظ وفلوس.. كواليس سرقة شقة عماد متعب بالمعاديالقاهرة الإخبارية | قوات الاحتلال تقتحم بلدة قصرة جنوب شرق...سقوط شاب داخل بيارة صرف صحي بمنزله في المنياكريستال بالاس يتعاقد مع صفقة ذهبيةمحافظ بني سويف يُكرّم أوائل شهادات التعليم الأساسي عام...غضب وتجاهل.. ماذا حدث في عقد قران ابنة مفيدة شيحة؟
عالمي

تحولات خطرة.. التنافس بين القوى الكبرى والتوترات الجيوسياسية تشعل الحروب عبر العالم

الصراعات عبر العالم
الصراعات عبر العالم

أظهر تقرير مؤشر السلام العالمى لعام 2024، زيادة احتمال نشوب المزيد من الصراعات والحروب الدولية عبر العالم في ظل عجز القوى المنخرطة في هذه الحروب عن حسمها لصالحها بالانتصار العسكري.

وأوضح تقرير مؤشر السلام العالمى (GPI) لعام 2024 الصادر عن "معهد الاقتصاد والسلام" (IEP)، الشهر الجاري ان متوسط مستوى العالمي تراجع بنسبة 0.56 % عن العام 2023، ليعكس الانهيار المستمر في مستويات السلمية على مدار الـ16 عاما الماضية فقد تدهورت أوضاع السلمية في 97 دولة مقابل تحسن الوضع 65 دولة.

ورغم تحسن تدابير تخفيف حدة الصراعات السنوات الـ16 الماضية وفق مؤشر السلام العالمي، إلا أن أوضاع العسكرة تدهورت في 108 دولة ما يعكس فرص اندلاع المزيد من الحروب والصراعات حول العالم السنوات المقبلة.

مؤشر السلام العالمي: التنافس بين القوى الكبرى يشعل الصراعات

وأظهر تقرير مؤشر السلام العالمي انخفاض عدد الصراعات التي انتهت بانتصار حاسم من 49 % في سبعينات القرن الماضي إلى 9 % فقط خلال العقد الأول من القرن الجاري (2000-2010)، كما انخفضت الصراعات التي انتهت باتفاقيات سلام من 23 % إلى 4 % فقط خلال الفترة ذاتها.

وأكد تقرير مؤشر السلام العالمي أن التحولات الجيوسياسة عبر العالم زادت من تعقيد إدارة النزاعات العالمية فقد أدى الانتقال من عالم أحادي القطبية تهيمن عليه الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب الباردة إلى عالم متعدد الأقطاب إلى زيادة حدة المنافسة بين القوى الكبرى واشتعال حدة الصراعات، فنتيجة للضغوط التي تمر بها القوى الفاعلة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أدى لضعف فاعليتها من الحد من الصراعات أو منع تفاقهما فضلا عن حسمها وحلها بشكل سلمي.

وفي المقابل زاد المنافسة من قبل الصين وروسيا والقوى الإقليمية الصاعدة للقوى الكبرى التقليدية من حالة الصراعات في ظل التكالب على مناطق السيطرة والنفوذ عبر العالم.

معهد الاقتصاد العالمي

عالمي