خاص| بعد اغتيال هنية .. هل تأثر على المفاوضات ؟

 

رصد موقع الرأى العام تفاصيل مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،والتي تم تنفيذ الاغتيال في صباح اليوم الأربعاء، حيث أعلنت حركة حماس من خلال وسائل إعلام تابعه لها وقالت الحركة إن تم توجيه صاروخ موجه إلي جسدة مباشرة.

وجاء في بيان حركة حماس أن خلال غارة من قبل الاحتلال الإسرائيل على مقر إقامته في طهران بعد الانتهاء من احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشيكان.

وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعتي القدس المفتوحة والأقصى في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم إن جنوب إفريقيا إن تنفيذ قوات الاحتلال على عملية اغتيال هنية في قلب طهران في أقل ٢٤ساعة وايضا وفي قلب بيروت اغتيال قائد الثاني القوات العسكرية لحزب الله .

وأشار الرقب إلي أن نتنياهو أخد الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الامريكية، ولكنها لم تجرؤ بتنفيذ هذه العمليتين خلال 24 ساعة في قلب طهران.

وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعتي القدس المفتوحة والأقصى أن الاحتلال اطمئن على محدودية الرد وإلا يكون ردا على هذه العملية موضحا أن الذي حدث قد يؤثر على هذه المفاوضات وسوف يتم غلق ملف المفاوضات حتي نهاية انتخابات الامريكية.

وأوضح الدكتور أيمن الرقب أن تغول الموساد داخل طهران ليست جديدة على الموساد ومن خلالها تمت منذ فترة طويلة والتي نفذت عدة اغتيالات من ضمنها اغتيال الدكتور ضياء زادة والذي كان يعمل في تغصيب اليورانيوم في النشاط النووي في إيران وفقا لذلك الموساد اعلن بشكل رسمي بأنها وراء هذه العمليات