عالمي

الصين تحظر بيع جميع الطائرات المسيرة المدنية القابلة للاستخدام العسكري

طائرة مقاتلة صينية
طائرة مقاتلة صينية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها، اليوم الخميس، بأن الصين تحظر بيع جميع الطائرات المسيرة المدنية القابلة للاستخدام العسكري أو في أنشطة إرهابية، وتقييد بعض ميزات الطائرات المسيرة.

يأتي ذلك بينما تواجه بكين انتقادات غربية بسبب موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية.

وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان صدر الأربعاء الماضي، إن القرار اتخذ أيضا لمنع استخدام الطائرات المسيرة في "نشر أسلحة الدمار الشامل"، مضيفة أنها ستضع بعض إمكانات هذه الطائرات، مثل معدات التصوير بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة الليزر للإشارة إلى الهدف ومعدات القياس عالية الدقة، "على قائمة مراقبة التصدير".

وقالت الوزارة إنها سترفع القيود المؤقتة المفروضة على الطائرات المسيرة المدنية، فيما لم تحدد الوزارة طرازات هذه الطائرات، لكن بكين قيدت العام الماضي صادرات الطائرات المسيرة بعيدة المدى، مشيرة الى حرب روسيا في أوكرانيا.

وستدخل اللوائح الصينية حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر المقبل.

وذكرت تقارير إعلامية واستخباراتية أمريكية مرارا أن روسيا اشترت طائرات مسيرة من الصين لأغراض عسكرية، وقال مسؤولون أمريكيون تحدثوا للأسوشيتد برس شريطة عدم الكشف عن هوياتهم نظرا لحساسية المسألة، إن مبيعات المسيرات الصينية إلى روسيا ارتفعت بسبب الحرب في أوكرانيا، وإن كلا البلدين يعملان على إنتاج مسيرات بشكل مشترك في روسيا.

وأصبحت الطائرات المسيرة جزءا لا يتجزأ من الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الصين تعد رابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا.

وتظهر بيانات المعهد أن الجزء الأكبر من صادرات الصين من الأسلحة يذهب إلى باكستان، تليها دول في آسيا وإفريقيا، وعبر مسؤولون أمنيون أميركيون عن قلقهم المتزايد إزاء استخدام الطائرات المسيرة الصينية.

وتعد "شركة دي جيه إل تكنولوجي" الصينية واحدة من أكبر منتجي الطائرات المسيرة في العالم، التي تستخدم على نطاق واسع عالميا.

الصين الطائرات المسيرة المدنية الحرب الروسية الاوكرانية