تعرف على كمية ونوع البروتين التي يحتاجها الجسم خلال مراحل حياتك المختلفة
أسماء إمام الرأي العامالبروتين هو اللبنة الأساسية للحياة. كل شيء يتكون من البروتين، من عضلاتنا إلى بشرتنا وشعرنا. يلعب البروتين دورًا حاسمًا في نمو الجسم وإصلاحه وصيانته.
وبحسب ما جاء فى موقع "Onlymyhealth "، أن احتياجاتنا من البروتين تتغير مع تقدمنا في العمر، فتختلف كمية ونوع البروتين الذي تحتاجه أجسامنا بشكل كبير".
الرضاعة والطفولة المبكرة
خلال مرحلة الرضاعة، يعد البروتين ضروريًا للنمو والتطور. وجدت دراسة أجراها باحثون إندونيسيون أن نقص البروتين الغذائي يزيد من خطر توقف النمو لدى الأطفال بمقدار أربعة أضعاف.
قال كورجاونكار: "يوفر حليب الأم أو الحليب الصناعي البروتين الضروري في أشكال سهلة الهضم. مع انتقال الرضع إلى الأطعمة الصلبة، من المهم تقديم أطعمة غنية بالبروتين مثل اللحوم المهروسة والفاصوليا ومنتجات الألبان"، البدل الغذائي الموصى به للرضع: 1.5 جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم يوميًا.
الطفولة والمراهقة
في مرحلة الطفولة، يظل البروتين ضروريًا للنمو والتطور، وخاصة أثناء طفرات النمو السريعة المرتبطة بالبلوغ. قال كورجاونكار، "خلال هذه المراحل، تكون احتياجات البروتين أعلى لكل كيلوغرام من وزن الجسم مقارنة بالبالغين. قد يحتاج المراهقون، وخاصة أولئك الذين يمارسون الرياضة، إلى المزيد لدعم نمو العضلات والنمو العام".
الكمية الغذائية الموصى بها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و3 سنوات: 1.1 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و13 سنة: 0.95 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
البلوغ
بمجرد أن نصل إلى مرحلة البلوغ، تستقر احتياجات البروتين بشكل عام. "ومع ذلك، يمكن أن تختلف احتياجات البروتين بناءً على عوامل مثل مستوى النشاط وكتلة العضلات والصحة العامة. بالنسبة لأولئك الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا، وخاصة الرياضيين أو أولئك الذين يشاركون في تدريب القوة، فقد تزيد احتياجات البروتين"، قال كورجاونكار.
وجدت دراسة عشوائية أجريت عام 2013 من قبل باحثين أوروبيين أن الرياضيين الذكور الذين شاركوا في تدريبات عالية الكثافة والذين تناولوا نظامًا غذائيًا عالي البروتين يوميًا عانوا من التهابات الجهاز التنفسي بشكل أقل بكثير.
الكمية الغذائية الموصى بها لمعظم البالغين: 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم، للبالغين النشطين بدنيًا: 1.2-2.0 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
الحمل والرضاعة
أكدت كورجاونكار أن احتياجات البروتين تزداد أثناء الحمل والرضاعة، لدعم نمو وتطور الطفل وصحة الأم. وقالت: "إن تضمين مجموعة متنوعة من مصادر البروتين، مثل اللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان والبقول والمكسرات، يمكن أن يساعد في تلبية هذه الاحتياجات المتزايدة".
الكمية الغذائية الموصى بها للنساء الحوامل: 1.1 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم، للنساء المرضعات: 1.3 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.