وسط إقبال الجمهور.. ختام فعاليات مهرجان أهالينا الصيفي بالشرقية (صور)
اختتمت فعاليات مهرجان أهالينا الصيفي بالنادى الرياضي بههيا، مساء أمس السبت، من تنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من قطاعات وزارة الثقافة.
وبدأت الفعاليات بالسلام الجمهوري، وقدمت أكاديمية الفنون والمعهد العالي للفنون الطفل العرض المسرحى للعرائس "فرحة" فكرة الدكتورة غادة جبارة، تأليف وأشعار هجرة الصاوي، وتخلل الفعالية فقرة لاكتشاف مواهب ههيا في الشعر والغناء، وتم إقامة أمسية شعرية لشعراء ههيا.
ووسط فرحة كبيرة من أهالي وأطفال المدينة، قدمت القطاعات والهيئات والمؤسسات المشاركة فقراتها المتنوعة، وشاركت مكتبة مصر العامة بالزقازيق بورشة ألعاب حركية وقدمت لأطفال مدينة ههيا ورشة تلوين وورشة رسم على الوجوه، وعقدت مسابقات ثقافية وفنية للأطفال، إضافة إلى عرض فني للعرائس شهد تفاعلا كبيرا.
وشاركت دار عصير الكتب بمعرض لبيع الكتب بأسعار مخفضة بجانب معارض الكتب المخفضة لهيئتي قصور الثقافة والكتاب، المقامة منذ اليوم الأول.
وقدم عرض فني لفرقة محمد عبد الوهاب للموسيقى العربية بقيادة المايسترو قطب السيد وقدمت عددا من أغاني زمن الفن الجميل. وكان الختام للفرقة القومية للفنون الشعبية بقيادة الدكتور عبير السمري التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية.
وحضر حفل الختام عمرو فرج رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، الشاعر أحمد سامي خاطر، مدير عام فرع ثقافة الشرقية، وأعضاء مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور نادر مصطفى عضو المجلس ووكيل لجنة الإعلام والثقافة والآثار، إيمان الألفي، مارسيل سمير، محمود ترك عضو مجلس الشيوخ، الدكتور أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ.
وقال المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، في بيان، إن الثقافة هى إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة باعتبارها المكون الرئيسى الداعم لبناء شخصية المواطن المصرى، مشيرًا إلى الدور الهام الذى تقوم به المؤسسة الثقافية فى نشر الوعي الثقافى ومواكبة مختلف القضايا والمساهمة في التنمية الفكرية للمجتمع من خلال الفن وتقديم رسائل فنية في أشكال متعددة من شأنها المساهمة في نشر العادات السليمة ومحاربة العادات السيئة والأفكار الهادمة.
يقام المهرجان بهدف نشر الوعي الثقافي والفني بين أهالي محافظة الشرقية، خلال فترة الإجازة الصيفية، بمشاركة عدد من قطاعات وزارة الثقافة، منها دار الأوبرا المصرية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، المجلس الأعلى للثقافة، المركز القومي لثقافة الطفل، قطاع الفنون التشكيلية، وأكاديمية الفنون.