عالمي

الانتخابات الفرنسية تثير قلق أوروبا.. هل يتأثر دعم أوكرانيا؟

الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون

أدلى الناخبون أصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، والتي قد تؤدي إلى سيطرة قوى اليمين المتطرف على الحكومة لأول مرة منذ الحقبة النازية.

هل يتأثر الدعم الغربي لأوكرانيا بسبب الانتخابات الفرنسية؟

وذكرت وكالة أسوشيتد برس»، أن نتيجة الانتخابات المكونة من جولتين، والتي تختتم في 7 يوليو، قد تؤثر على الأسواق المالية الأوروبية والدعم الغربي لأوكرانيا وكيفية إدارة الترسانة النووية الفرنسية والقوة العسكرية العالمية.

ويشعر العديد من الناخبين الفرنسيين بالإحباط بسبب التضخم والمخاوف الاقتصادية، وكذلك قيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، التي يرون أنها متعجرفة وبعيدة عن حياتهم.

واستغل حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة بزعامة مارين لوبان هذا السخط وأثاره، لا سيما عبر منصات الإنترنت مثل تيك توك»، كما سيطروا على جميع استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.

تحدي لماكرون

ويشكل تحالف جديد من اليسار، الجبهة الشعبية الجديدة، تحديًا لماكرون المؤيد للأعمال وتحالفه الوسطي معًا من أجل الجمهورية.

ودعا ماكرون إلى الانتخابات المبكرة بعد هزيمة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي في وقت سابق من يونيو من قبل التجمع الوطني.

وتشير استطلاعات الرأي السابقة للانتخابات إلى أن التجمع الوطني يكتسب الدعم ولديه فرصة للفوز بأغلبية برلمانية، وفي هذا السيناريو، من المتوقع أن يعين ماكرون رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عامًا رئيسًا للوزراء في نظام محرج لتقاسم السلطة يُعرف باسم التعايش».

 

ماكرون الرئيس الفرنسي فرنسا باريس الانتخابات الفرنسية الفرنسيين