سياسة

نشأت الديهي يكشف عن انفراجة في أزمة انقطاع الكهرباء (فيديو)

الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن أن البعض يستخدم الذكاء الصناعي لإصدار بعض التصريحات على لسانه، والكثير يصدق هذا الأمر،موضحا: "في ناس بتاخد بصمة صوتي، وبتعمل موضوعات؛ لضرب المصداقية".

هناك من يريد أن يُصدر صورة قاتمة عن الدولة المصرية، معقبًا: "في ناس شغلتها رسم صورة سوداوية في مصر، مش عايزين مصر تصلب طولها، أنا مُؤمن بنظرية المؤامرة".

وأضاف نشأت الديهي، خلال برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أنه لن يدافع عن نفسه، متابعًا: "لقد تصدقنا بأعراضنا، واللي يقول يقول، واللي عايز يتهم؛ يتهم، ما أقوله لا أهداف من ورائه إلا لإظهار الحقيقة مهما كانت".

وقال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك شائعات حول منع قطع الكهرباء في المحافظات الساحلية؛ بسبب المصايف، وأصدرت الشركة القابضة للكهرباء، بيانًا، تنفي فيه هذا الأمر، مؤكدة أن كل الأخبار التي تثار حول هذا الشأن، عارية تمامًا عن الصحة.

وتابع "الديهي"، أن وزارة الكهرباء والبترول صدمت الشعب المصري بالحديث عن مد فترة انقطاع الكهرباء من ساعتين إلى 3 ساعات، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية ليس في يدها ما تفعله خلال الفترة الحالية لمنع انقطاع الكهرباء، وهي غير سعيدة بقطع الكهرباء على الشعب المصري.

ولفت إلى أن أحد أسباب انقطاع الكهرباء؛ هو عدم وجود أموال لدى وزارة الكهرباء لشراء المازوت أو الغاز، معقبًا: "لدينا مشكلة في الفلوس، وهناك انخفاضًا في إنتاج الغاز المصري".

انفراجة في أزمة انقطاع الكهرباء

وأضاف أن هناك انفراجة في أزمة انقطاع الكهرباء، مع وصول سفينة الغاز المستوردة، وضخ المزيد من الشحنات المستوردة من الغاز خلال الفترة المقبلة، مضيفًا ان حجم ما تستورده مصر من الغاز في العام يكلف الدولة المصرية 1.5 مليار دولار، وفي نفس التوقيت هناك أزمة في الأموال القادمة من قناة السويس.

وقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن مصادر الطاقة كبيرة ومتعددة في مصر، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك امكانيات كبيرة، والمشكلة تكمن في ربط هذه الإمكانيات مع الصناعة.


وتابع "رابح"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"،مساء الثلاثاء، أن مصر تمتلك 3200 كيلو متر على البحر الأحمر والمتوسط، وهذه المساحة من الممكن أن تستغل في توليد الكهرباء عن طريق أمواج البحر مثل أمريكا ودولة الاحتلال والكثير من الدول الأوروبية، وهذا الأمر يعطي طاقة أكثر من الرياح بنسبة 20%، ورغم ذلك لم تنتبه الدولة المصرية لهذا الأمر.

ولفت إلى أن هناك أطلس لشدة الإشعاع الشمسي على جميع أراضي مصر، ومن الممكن استخدام الأماكن الأشد تعرضًا للطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.

وأضاف أن حقل ظهر المكتشف في البحر المتوسط ناتج من ترسيبات الأنهار قديمة ونهر النيل، مشيرًا إلى أن أعلى سمك للخزان الرئيسي لحقل ظهر يقع بالقرب من الدلتا، ولذلك هناك ضرورة للبحث عن الغاز الطبيعي بالقرب من الشواطيء المصرية.

حرارة غير مسبوقة

فيما قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن العلم ناتج من تراكم التخصصات المختلفة، وهو منهج وطريقة تفكير تساعد على التفسير والتحليل والوصول إلى حلول علمية للأزمات والمشاكل.
وتابع، أن العلم كمنهج من الممكن أن يُطبق على المستوى الفردي، ولكن من المهم أن يطبق على المستوى الجماعي والدولي، مشيرًا إلى أن العلم يجب أن يكون طريق لمؤسسات الدولة لمواجهة كافة الأزمات.
ولفت إلى أن جزء من مشكلة الدولة المصرية يتمثل في أن جانب من الدولة يعمل وفقًا للمنهج العلمي، ولكن هناك جانب آخر لا يعمل وفقًا لهذه الجوانب، ويترتب على ذلك الكثير من العشوائية والتخبط.
وأشار إلى أن العالم يتحدث على أن كوكب الأرض يعيش وسط درجة حرارة غير مسبوقة، وهذا ناتج من ظاهرة الاحتباس الحراري، وللأسف كل الجهود الدولي للإتفاق على خفض درجة الحرارة من خلال قمم المناخ، لم تحقق هذه الأهداف، لأن الدول الصناعية لا تريد أن تضع قيد على محرك الإنتاج.

نشأت الديهي الكهرباء أزمة الكهرباء تخفيف الأحمال