عالمي

سقطات بن غفير لا تنتهي.. ضرب وتهديد بالسلاح ودعوات للاستيطان في قطاع غزة

بن غفير
بن غفير

يواصل وزير الأمن القومي الاسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، سقطاته المتتالية في دولة الاحتلال والتي كان آخرها تهديده لبعض المستوطنين باستخدام السلاح ضدهم بعد أن تعرض لهجوم لفظي منهم.

وكان قد دعا "بن غفير" المستوطنين للانتقال إلى قطاع غزة طواعية، قائلَا:"يجب أن نعود إلى غزة الآن.. ويجب أن نشجع الهجرة الطوعية لسكان القطاع”، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية؛ وهو ما قابله المستوطنين بالرفض، والتمسك بضرورة انهاء الحرب واستكمال صفقات تبادل الأسرى الاسرائيليين، مرددين هتافات ضد وزير الأمن الاسرائيلي، إلى أن انفعل الأخير وردَّ عليهم بالتهديد والوعيد.

وكان "بن غفير" قد تعرض للضرب، في مقبرة أشدود، من قِبل بعض المستوطنين من أهالي المحتجزين وجنود الجيش الإسرائيلي الأسرى لدى حركة المقاومة حماس.

وكانت قد نشبت خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، وآخرها نشوب مواجهة حادة بين بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أمس الجمعة، داخل جلسة الكابينيت للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية والسياسية الكابينيت.

وكان "بن غفير" قد طالب بإقالة يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، وذلك لتحقيق "أهداف الحرب"، حسب قوله، عقب دعوة الأخير إلى الإعلان أن إسرائيل لن تسيطر على قطاع غزة.

وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب بن عفير:"من وجهة نظر غالانت لا يوجد فرق بين ما إذا كانت غزة تحت سيطرة جنود الجيش الإسرائيلي، وما إذا كان قادة "حماس" يسيطرون عليها..هذا هو جوهر مفهوم وزير الدفاع الذي فشل في 7 أكتوبر، وما زال يفشل حتى الآن".

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قد طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بطرد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، من الحكومة الإسرائيلية.

فيما تفاخر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بالتصريحات الصحفية بشأن هدم عشرات المساكن لعائلات في واد الخليل بالنقب المحتل.

بن غفير قطاع غزة غزة وزير أمن