أخبار مصر

الهجرة: نروج لمسار العائلة المقدسة بين المصريين بالخارج

الكنيسة
الكنيسة

قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن مصر احتضنت العائلة المقدسة، في رحلة فريدة، مضيفة أنه “لا يوجد في العالم كله مسارا يمثل العائلة المقدسة، باستثناء مصر، وهو ما نحرص على الترويج له بين المصريين بالخارج، للتعريف بهذه المنحة الربانية للوطن”.

وأشارت، في بيان، اليوم، إلى أن مسار العائلة المقدسة مسجل ضمن قوائم اليونسكو للتراث غير المادي، مشيدة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالبدء في تطوير مسار العائلة المقدسة، ووضعه على خارطة المقاصد السياحية في مصر.

وتابعت: “حريصون في كل الفعاليات التي تعقدها الوزارة على تعزيز قيم المواطنة والإخاء والمحبة بين الجميع”، مؤكدة أن الترابط الوطني الذي تشهده مصر بكل أطيافها هو السد المنيع، الذي يقف حائلا منيعا ضد أي مساع لزعزعة استقرار الوطن.

وأوضحت أن العائلة المقدسة لها مكانة سامية في نفوس المصريين جميعًا مسلمين كانوا أم مسيحيين، ولذلك جاء الاختيار الإلهي لمصر أرض السلام والمحبة؛ لتستقبل السيد المسيح، وتبقى دائمًا هي المحروسة تاريخًا وحضارةً.

وقال الدكتور صابر سليمان إن الاحتفال يتواكب واحتفالات اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، والذي يوافق 4 فبراير من كل عام، مضيفًا أن الاحتفالية شهدت حضورًا كبيرًا من آباء الكنيسة وممثلين عن الأزهر الشريف وعدد من مؤسسات الدولة، ما يؤكد قوة النسيج الوطني المصري.

وأشاد بالجهود المبذولة لتطوير مسار العائلة المقدسة، والذي سيصبح نقطة جذب سياحي متميزة عالميًا؛ لما يمثله من نقطة تفرد للدولة المصرية، التي شهدت هذه الرحلة المباركة.

تطوير مسار العائلة المقدسة

يضم المشروع تطوير مواقع مسار العائلة المقدسة في محافظة المنيا، ومنها مدينة ملوي، والتي تضم 4 مواقع تاريخية للعائلية المقدسة وهي؛ الأشمونين، بئر السحابة، ديروط أم نخلة، كوم ماريا.

ويشمل المشروع محاكاة كاملة لرحلة العائلة المقدسة منذ دخولها إلى مصر من فلسطين، وخط سير الرحلة المقدسة، وقاعة عرض، وأيقونات وخرائط عن الرحلة، بجانب العملات المستخدمة في القرن الأول الميلادي.

وزارة الهجرة مسار العائلة المقدسة المصريين بالخارج مصر