عالمي

دخل الحمام فانكشف أمره، أول صورة لمحتجز رهائن الشركة الأمريكية في إسطنبول

صورة متداولة للرهائن
صورة متداولة للرهائن

انتشرت على مواقع التواصل صور ومقاطع فيديو لمنفذ عملية احتجاز رهائن في مصنع أمريكي باسطنبول.

وأوقعت الصور منفذ العملية في ورطة بعدما أخذ استراحة في الحمام الخاص بالمصنع خلال عملية تحرير الرهائن.

وأفرجت الشرطة التركية، أمس الخميس، عن سبعة عمال احتجزهم مسلح في مصنع بالقرب من اسطنبول تملكه شركة بروكتر آند جامبل الأمريكية العملاقة احتجاجا على الحرب في غزة.

وداهمت الشرطة بعد حوالي تسع ساعات من المواجهة المصنع عندما أخذ المسلح الوحيد استراحة في الحمام، بحسب تقرير نشرته صحيفة "تلجراف" البريطانية.

إلى ذلك، أظهرت صور ومقاطع فيديو للمهاجم، نشرها أحد الرهائن على الإنترنت، رجلا وجهه مغطى ويحمل مسدسا فيما يبدو أن سترة ناسفة مربوطة إلى صدره.

وكان يقف بجانب رسم للعلم الفلسطيني وعبارة "الباب سيفتح لغزة" مكتوبة على الحائط باللون الأحمر.

بندقيتان ومتفجرات

من جانبه، قال الحاكم المحلي للمدينة سيدار يافوز، إن الرجل كان يحمل بندقيتين ويبدو أن متفجرات كانت مربوطة على صدره، مضيفا أنه "كان علينا تقييم كل الاحتمالات".

يذكر أن شركة بروكتر آند جامبل في تركيا توظف 700 شخص في ثلاثة مواقع في إسطنبول وكوجايلي، وفقًا لموقع الشركة الإلكتروني.

وتنتج الشركة العملاقة علامات تجارية للتنظيف والنظافة مثل مسحوق الغسيل اريال ومعجون الأسنان أورال بي.

سفارة واشنطن تحذر

وتصاعدت المشاعر العامة ضد إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة في تركيا منذ بدء الصراع، مع تنظيم احتجاجات منتظمة لدعم الشعب الفلسطيني في المدن الكبرى ودعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار.

من جانبها، أصدرت السفارة الأمريكية في أنقرة تحذيرا في نوفمبر الماضي، بشأن المظاهرات التي "تنتقد السياسة الخارجية الأمريكية" وتدعو إلى مقاطعة الشركات الأمريكية.

وجاءت هذه النصيحة في أعقاب احتجاجات وهجمات على منافذ بيع مثل ماكدونالدز وستاربكس بسبب الصراع في غزة.

 

اسطنبول