عمره أسبوعان ومات مع والدته.. حكاية رضيع أبكى الجميع في حادث ميكروباص بالمنوفية

روايات إنسانية صاحبت الحادث المأساوي، الذي تعرض له ميكروباص على الطريق الإقليمي بالمنوفية، بعد وفاة 9 من ركابه، وكان أصغرهم طفل رضيع عمره أسبوعين، مات مع والدته فيما أصيب والده في الحادث.

حادث انقلاب ميكروباص على الطريق الإقليمي بالمنوفية

 

جثمان الرضيع حسب التقرير الطبي الذي وقعت عليه مفتش الصحة، كان مفصول الرأس عن الجسد وكذلك الذراع الأيسر، في مشهد محزن أبكى كل من رآه، سواء من شهود العيان أو بعد انتقاله إلى ثلاجة المستشفى.

 

 

وحسب مصدر لـ الرأي العام، فإن من ضمن المأساة التي عانى منها الرضيع أن جزء من جسده نُقل مع الضحايا إلى مستشفى الباجور، وبعد فترة جرى العثور على جزء آخر وتم نقله مع ضحايا آخرين إلى قويسنا ثم نقل إلى الباجور لانتظار قرار بدفن الجثمان مع والدته التي توفيت معه.

حزن بالمنوفية بعد مصرع 9 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص على الطريق الإقليمي

 

ولا زالت أصداء تلك الحادثة مستمرة بكل ألم وحسرة في كل تفاصيلها المؤلمة، سواء مع أسر الضحايا والمصابين أو مع المواطنين، وما زاد الأمر حزنا هو تقرير المخدرات لسائق الميكروباص والذي أكد إيجابية العينة وتعاطيه مخدر الحشيش.

 

وأنهت وحدة مباحث الباجور، التحريات الخاصة بحادث انقلاب ميكروباص على الطريق الإقليمي بالمنوفية والذي راح ضحيته حتى الآن 9 متوفين وحالات إصابة خطيرة تتلقى العلاج بمستشفى الباجور.

وطلبت جهات التحقيق تحريات المباحث حول الواقعة المفجعة التي شهدها الطريق الإقليمي بالمنوفية أمس الساعة 11 صباحا، حيث أوضحت التحريات أن سبب الحادث انفجار الإطار الأمامي للسيارة ما أدى إلى انحرافها وانقلابها في الأرض الزراعية أسفل الطريق الإقليمي ولا توجد شبهة جنائية.

وكانت المعاينة الأولية لحادث انقلاب سيارة ميكروباص على الطريق الإقليمي بالمنوفية، أوضحت انفجار الإطارين الأمامي والخلفي للسيارة وسقوطها من أعلى الطريق الإقليمي بالقرب من عزبة الخواجة بقرية مسجد الخضر التابعة لمركز الباجور، واشتعال النيران في السيارة.